الدولار تراجع اليوم الاثنين 12 ديسمبر،و لكن بيانات صدرت فى نهاية الأسبوع السابق وأظهرت أرتفاع تضخم أسعار البيع بالجملة داخل الولايات المتحدةأكثر من المتوقع في نوفمبر تشرين الثاني حدت من الخسائر، مما عززت احتمال بأن يبقي الفدرالي علىسعر الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
وسجلت العملة الأميركية أكتر ارتفاع فى مقابل العملات المرتبطة بالسلع مثل الدولار الأسترالي والدولارالنيوزيلندي، لكن ارتفعت لفترة وجيزة 0.5% فى مقابل الجنيه الإسترليني بعد أن ظهرت بيانات تعافي الاقتصاد البريطاني في أكتوبر تشرين الأول.
وصل الجنيه الاسترليني
وهبط الجنيه الإسترليني 0.1% إلى 1.225 دولار، بعد أن هبط لأقل مستوى له خلال الجلسة عند 1.2207 دولار. وتراجع الجينة الإسترليني كذلك أمام اليورو 0.1% إلى 86.01 بنس.
جاءت بيانات محورية من أميركا
والأسبوع الحالي هو أحد أكثر الأسابيع التي سوف تشهد صدور بيانات خاصة فى الاقتصاد الكلي منذ بداية العام، بينما تعقد 4 بنوك مركزية كبرى اجتماعاتها النهائية للسياسة لهذا العام، وبالإضافة إلى بيانات التضخم الاستهلاكي من الولايات المتحدة التي يمكن بأن تكون مفيدة لتحديد توقعات أسعار الفائدة الأميركية والدولار.
وسوف يصدر كل من الأميركي والبنك المركزي الأوروبي وبنك إنكلترا والبنك الوطني السويسري قرارات أسعار الفائدة.
وتقلص اليورو خسائره فى خلال الليل وارتفع 0.2% إلى 1.0549 دولار. وأرتفعت العملة الأوروبية الموحدة نحو ما يقرب من 8% حتى الآن في الربع الرابع، مع اعتماد المستثمرون في السابق على التزام البنك المركزي الأوروبي بمسار رفع أسعار الفائدة بشدة.
ورجعت هذه التوقعات إلى حد ما، وأظهرت أسواق المال بأن البنك المركزي الأوروبي سوف يرفع على الأرجح أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية فقط هذا الأسبوع.
ومن المحتمل على نطاق واسع بأن يرفع الفدرالي الأميركي سعر الفائدة بالنسبة نفسها بعد سلسلة من الأرتفاعات بمقدار 75 نقطة أساس، خاصة بالنظر إلى شح أسواق العمل ومرونة الاقتصاد نوعا ما.
عملات آسيوية
وزاد الدولار 0.2% فى مقابل الين الياباني إلى 136.87. وارتفع الدولارفى مقابل نظيره الأسترالي 0.3% إلى 0.6778 دولار، وصعد بالنسبة نفسها فى أمام الدولار النيوزيلندي إلى 0.6397 دولار.
ولم يشهد اليوان أى تغيراً يذكر في المعاملات الخارجية حتى أستقر عند 6.9782 للدولار بعد أن تعرض للمزيد من الضغوط في ظل مخاوف من زيادة محتملة لإصابات كوفيد-19 بالصين بعد تخفيف قيودها المتشددة المتعلقة بفيروس كورونا.