قال المسؤول التنفيذي في جهاز الاستثمار العماني اليوم الأربعاء 26 أكتوبر بإن الجهاز،وهو صندوق الثروة السيادي، بيدرس الاستثمار في قطاعات التكنولوجيا في المملكة المتحدة حتى يستفيد من التقييمات التي تضررت من ارتفاع أسعار الفائدة وتراجع الجنيه الإسترليني.
وقال المديرالعام للأسهم الخاصة فى جهازالأستثمارالعمانى” إبراهيم عيسري” لرويترز إن صندوق الثروة ينظر لشركات التكنولوجيا غير المدرجة في المملكة المتحدة.
ويعاني الاقتصاد البريطاني من أزمة في تكاليف المعيشة. وأصبح “ريشي سوناك” ثالث رئيس للوزراء في البلاد خلال شهرين.
وعلى هامش المؤتمر لمبادرة مستقبل الاستثمار والذي يعقد سنويا في السعودية، قال العيسري “بأننا ندرس حاليا بعض الصفقات، مع النظر إلى وجود فرصة لدخول السوق الآن”.
أضاف” العيسري” إلى أن الوقت الراهن هو أفضل وقت لتسييل الأصول بمقارنة بما كان عليه الوضع من عامين وسط جائحة كوفيد-19، وأشارإلى أن الجهاز تخارج من 4 استثمارات خارج عمان العام السابق.
وجمعت شركتى النفط العملاقتان “أرامكو السعودية “و”أدنوك الإماراتية” في السنوات السابقة عشرة مليارمن الدولارات خلال اكتتابات عامة، وذلك عن طريق بيع الحصص في أرامكو وعدة شركات تابعة لأدنوك أو مشاريع مشتركة كثير، بالأضافة عن بيع حصص في البنية التحتية لخطوط الأنابيب.
وأضاف “العيسرى” إن عمان لديها خطط متعدده لإدراج 30 شركة على مدار السنوات الخمسة المقبلة .
وتشهد منطقة الخليج ازدهارا في الاكتتابات العامة في الوقت الراهن، إذ تدفع حكومات السعودية وأبوظبي ودبي لاكتتابات على أصول حكومية لتدعيم القدرة التنافسية لبورصاتها.
ووفقا لبيانات رفينيتيف، قد جمعت جهات الإصدار في المنطقة أكثر من 15 مليار دولار من الاكتتابات الأولية منذ بداية العام وإلى منتصف أكتوبر تشرين الأول.
وأظهرت البيانات أن عائداتها تعدت في النصف الأول الاكتتابات الأوروبية، رغم استمرار التغيرات في الأسواق العالمية على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأضاف أن الجهاز دعا المستثمرين من قبل أسبوعين للاطلاع على الفرص المتاحة في قطاع التعدين،كما حطط للقيام بالأمر نفسه بالنسبة لقطاع مصايد الأسماك.
حيث أن الصندوق ركز على تكنولوجيا الطاقة البديلة واللوجستيات وتقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال (إم.آر.إن.إيه) التى تستخدم في بعض لقاحات كوفيد-19.
وذكر “العيسري” أن الجهاز يشارف على الاستثمار في ميناء في زنجبار.