- الذهب عيار 24 (أعلى مستوى نقاء): استقر عند 6,417 جنيهاً مصرياً، وهو السعر القياسي الذي تشتق منه أسعار العيارات الأخرى.
- الذهب عيار 21 (الأكثر تداولاً في السوق المحلي): ثبت عند 5,615 جنيهاً مصرياً.
- الذهب عيار 18: سجل 4,812 جنيهاً مصرياً.
- الذهب عيار 14: بلغ 3,743 جنيهاً مصرياً.
أما بالنسبة للسبائك والعملات الذهبية:
- سعر الجنيه الذهب (سبيكة 8 جرام): استقر عند 44,920 جنيهاً مصرياً.
- الثبات النسبي كترياق للاضطراب: يعكس استقرار أسعار الذهب في جلسة الصباح حالة من الترقب والانتظار في السوق المحلية. غالباً ما يحدث هذا الثبات قصير الأمد عند توازن مؤقت بين قوى العرض والطلب، أو في فترات انتظار مؤشرات خارجية حاسمة مثل تحركات سعر الذهب عالمياً بالدولار أو تطورات سعر صرف الجنيه.
- الذهب كمخزن للقيمة: في ظل البيئة الاقتصادية المحلية التي تتسم بمخاطر التضخم المرتفع وتقلبات سعر الصرف، يحتفظ الذهب بدوره التقليدي كأحد أهم أدوات التحوط وحفظ القيمة للمدخرين والمستثمرين على المدى الطويل، وليس فقط كسلعة للمشغولات.
- هيكل الأسعار ودلالات الطلب: يشير تفاوت الأسعار بين العيارات إلى تجزئة الطلب حسب القطاعات. فبينما يهتم المستثمرون والمقتنون بعيار 24 والجنيه الذهب (كاستثمار نقي)، يظل عيار 21 هو المعيار السائد في قطاع المشغولات والمجوهرات الموجهة للاستهلاك المحلي نظراً لموازنته بين النقاء والسعر النهائي.
- علاقة السعر المحلي بالعالمي: يتحدد السعر المحلي في الأساس من خلال المعادلة التالية:
(السعر العالمي للأونصة بالدولار × سعر صرف الدولار في السوق المحلية) + التكلفة المحلية (مثل المصنعية والضرائب).
وبالتالي، فإن أي استقرار في السعر المحلي يعكس توازناً لحظياً بين ثبات السعر الدولي وسعر الصرف الرسمي أو الموازي.
يمثل ثبات أسعار الذهب في جلسة الصباح حالة سوقية مؤقتة تتطلب مراقبة تحركات الأسعار العالمية وأسعار الصرف خلال اليوم لتحديد الاتجاه الحقيقي. يبقى الذهب في مصر أداة حساسة تعكس تفاعل العوامل المحلية (الطلب، والسيولة، وسعر الصرف) مع العوامل الخارجية (أسعار السلع الأساسية عالمياً، وقوة الدولار).



















