في موجة صعود غير مسبوقة، يواصل الذهب تحطيم أرقامه القياسية عالميًا، مقتربًا بسرعة من مستوى 4250 دولارًا للأوقية، في مشهد يعكس حالة من القلق العالمي وتحوّل رؤوس الأموال نحو الملاذات الآمنة.
المستثمرون حول العالم يتسابقون إلى شراء المعدن الأصفر وسط تراجع الثقة في أسواق الأسهم وتصاعد المخاوف الجيوسياسية، لاسيما مع تصاعد التوترات بين القوى الكبرى وتزايد التوقعات بخفض جديد في أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية.
ويرى محللون أن الذهب يعيش لحظة “تاريخية” قد تعيد رسم خريطة الأسواق العالمية، مشيرين إلى أن الزخم القوي في الطلب من البنوك المركزية والمستثمرين الأفراد قد يدفع الأسعار إلى تجاوز حاجز 4300 دولار قريبًا، في حال استمر ضعف الدولار وضبابية الاقتصاد العالمي.
ومع هذا الارتفاع الصاروخي، تتجه الأنظار إلى ما إذا كان الذهب سيستمر في تحطيم القيود والاقتراب من مستويات جديدة من الندرة والقيمة، ليبقى السؤال الأهم:
هل نشهد قريبًا أعلى سعر في تاريخ الذهب الحديث؟