الدولار يتراجع من أعلى مستوى في أسبوع اليوم الأربعاء 30 تشرين الثاني نوفمبر، قبل كلمة لجيروم باول رئيس المجلس الاحتياطي الفدرالي، بينما وضع التفاؤل بخصوص تقليل قيود كوفيد المتشددة بالصين في طريق تسجيل أضخم خسارة شهرية لأكثر من 10 سنوات.
وأبلى اليورو بلاءً حسناً إذ ارتفع بما وصل إلى 0.3%قبل صدور بيانات التضخم فى منطقة اليورو والتي قد تُظهر أول تباطؤ في التضخم منذ يونيو حزيران العام السابق.
ومن المحتمل بأن يكون معدل التضخم المنسق قد ارتفع 10.4% فى نوفمبر تشرين الثاني انخفاضا من قراءة نهائية عند 10.6% في أكتوبر تشرين الأول، ومازالت المعدات أعلى من المستوى الذي أستهدفه البنك المركزي الأوروبي لأكثر من 5 أمثال، لكن السوق قد يرحب بأي بادرة على أن الأسوأ ربما يكون انقضى بعد حوالى عامين من تسارع لا يهدأ في التضخم.
وقابلت الأصول الأوروبية دعم أمس يوم الثلاثاء بعد ظهور بيانات تباطؤ مسيرة التضخم داخل إسبانيا وعدد من الولايات الألمانية الكبيرة.
وارتفاع اليورو في أحدث معاملات 0.2% إلى 1.0348 دولار بعد أن سجل أقل مستوى خلال أسبوع في وقت سابق اليوم الأربعاء عند 1.0319 دولار، كما ذاد اليورو فى أمام الجنيه الإسترليني 0.1% إلى 86.46 بنس.
وتراجع مؤشر الدولار، والذي يقيس أداء العملة الأجنبية مقابل 6 عملات رئيسية، 0.22% إلى 106.64 منخفضاً من مستوى مرتفع وصل 106.90 الليلة السابقة.
واتراجع مؤشر الدولار إلى 4.3% في نوفمبر تشرين الثاني وسجلاً أكبر خسارة شهرية منذ يونيو حزيران 2010 حيث رفع المستثمرين رهاناتهم على أن يكون التضخم قد وصل ذروته وسيتخذ الفدرالي الأميركي قريباً موقفاً أكثر ليونة نحو السياسة النقدية.
وسيلقي باول كلمته داخل معهد بروكينجز متناولاً التوقعات الاقتصادية وسوق الوظائف ولكن من المقرر صدور بيانات التوظيف فى القطاع الخاص لشهر نوفمبر تشرين الثاني
وزاد الدولار 0.1% مقابل الين إلى 138.75 ين.
واستقر الإسترليني نحو 1.1962 دولار.
من أتجاة أخر جاءت بيانات القطاع لصناعات التحويلية بالصين أضعف من المحتمل بحيث تواصل سياسة (صفر كوفيد) الحكومية تقويض النشاط الاقتصادي.
وارتفاع اليوان في التعاملات الخارجية مقابل الدولار الذي تراجع 0.1% إلى 7.1483 يوان.