الدولار يواصل التراجع أمام بعض من العملات الأخرى اليوم الثلاثاء 29 تشرين الثاني نوفمبر، وفقد بعض المكاسب التي سجلها في نهاية الجلسة الماضية فى وسط المخاوف الكثيرة بسبب قيود الصارمة لمكافحة فيروس كورونا بالصين.
فتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأميركية فى مقابل سلة العملات، 0.4% إلى 106.19.
وحافظت العملة الأميركية بدعم بسيط لتصريحات تشير إلى السياسة الصارمة التى جاءت على لسان مسؤول مجلس الاحتياطي الفدرالي فى يوم الاثنين.
فأرتفع اليورو مع ترقبات بيانات التضخم المقرر صدورها غدا يوم الأربعاء 0.4% إلى 1.0380 دولار بالقرب من أعلى مستوى خلال 5 أشهر عند 1.0497 دولار بختام الجلسة الماضية.
وقالت كرستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي أمس يوم الاثنين بإن التضخم لمنطقة اليورو لميوصل إلى ذروته بعد وإنه من الممكن أن يرتفع أكثر من المحتمل حالياً، ملمحة إلى سلسلة من زيادات أسعار الفائدة بالمستقبل.
ومن المقرر صدور بيانات التضخم لمنطقة اليورو فى شهر نوفمبر تشرين الثاني غدا يوم الأربعاء، ويخمن خبراء الأقتصاد استطلاع لرويترز بأن يصل التضخم إلى 10.4% على أساس سنوي.
وأظهرت بيانات أمس يوم الاثنين ارتفاع لأسعار المستهلكين في دولة إسبانيا فى خلال 12 شهراً حتى نوفمبر تشرين الثاني 6.8%، بوتيرة بطيئة مقارنة بالزيادة خلال 12 شهرا حتى أكتوبر تشرين الأول التي وصلت 7.3%.
وذيادة اليوان بالخارج 0.9% إلى 7.1850 للدولارفى وسط آمال لتخفيف القيود المتشددة لمكافحة كوفيد-19 بالصين بعد احتجاج أدى إلى اضطرابات لم تشهد قبل فيما يتعلق بكورونا.
وأعلن مسؤولين في سلطات الصحة اليوم الثلاثاء بأن الصين ستسرع تطعيم كبار السن، في مساعي للسيطرة على عقبة رئيسية في جهود تقليل سياسات صفر كوفيد الصارمة.
وصعود اليوان داخل الصين 0.6% إلى 7.1666 دولار.
والدولار الأسترالي ارتفع أيضا 1.2% إلى 0.6734 دولار، وأرتفع الدولار النيوزيلندي 1.3% إلى 0.6239 دولار.
وعزز الجنيه الإسترليني الحساس للمخاطر موقفه فى مقابل الدولار مرتفعاً 0.7% إلى 1.2046 دولار.
وبلغ الين الياباني ارتفاعاً أيضاً في أحدث التداولات 0.75% ووصل إلى 138.19 للدولار.