أعلنت روسيا الثلاثاء 29 تشرين الثاني نوفمبر، بإنها تبحث عن إمكان إطلاق “اتحاد غاز” مع كازاخستان وأوزبكستان لدعم الشحنات بين الدول الثلاثة ومشترين آخرين للطاقة، ومن بينهم الصين.
ولم يقدم نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، والذي أشار للشحنات إلى الصين، المزيد من التفاصيل عن الخطة.
ووضح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأنه لم يتم بعد مناقشة تفاصيل الاتفاق، إلا أن الفكرة الأساسية هي التنسيق لخطط الإمداد.
وساق مثالاً على ذلك فى شمال كازاخستان والتي تستورد الغاز من روسيا، بحيث تدرس حكومة آستانة مد خطوط أنابيب لملئ المنطقة بالغاز المنتج محلياً.
وتحدث بيسكوف بإن روسيا تعمل في نفس الوقت لزيادة الإنتاج بشرق سيبيريا القريبة، وأضاف بأن كازاخستان يمكنها بأن تتجنب إنفاق “عشرات المليارات من الدولارات” على مد خطوط الأنابيب من خلال الحصول على واردات من روسيا.
وذكر المتحدث باسم رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف الثلاثاء بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اقترح مثل هذه الفكرة في اجتماع مع توكاييف أمس يوم الاثنين، إلا أنه لم يقدم هو الآخر أية تفاصيل.
و تمثل روسيا مصدّر رئيسئ للغاز الطبيعي،وإنتاج أوزبكستان وكازاخستان عادل تقريباً استهلاكهما، وربط خط أنابيب غاز البلدين بروسيا، ويمر خط أنابيب منفصل عند كل منهما إلى الصين.
وضخ الخطان الغاز من تركمانستان، ولكن لم تعلن كازاخستان وأوزبكستان عن مرور شحنات غاز روسي موجة للصين أو أي دولة ثانية أخرى.
وتعمل روسيا على زيادة مبيعاتها للطاقة والسلع الأساسية داخل آسيا، بعد تضررها من العقوبات المرتبطة بالحرب داخل أوكرانيا وتوقف ضخ الغاز عبر خط نورد ستريم.