الأسهم الأوروبية تراجعت من أعلى مستوى لها في 3 أشهريوم الإثنين 28 تشرين الثاني نوفمبر، مدفوعة بانخفاض أسهم الطاقة والتجزئة والتعدين بعد أن تسببت فى الاحتجاجات الواسعة بالصين على القيود المتشددة للمكافحة كوفيد -19 لموجة البيع في الأسواق العالمية.
وأنخفاض مؤشر ستوكس 600 لأسهم الشركات الأوروبية 0.5% بعد الانخفاض الحاد في الأسهم الآسيوية.
والصين سجلت ارتفاعاً قياسي آخر في الإصابات بكوفيد-19 يوم الإثنين 28 تشرين الثاني نوفمبر، وبعد احتجاجات في بداية الأسبوع، مما أدى إلى مخاوف تخص جدوى السياسة التي طبقتها الصين والتي تسمى مدى تأثيرها على ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وأنخفضت أسهم شركات النفط الأوروبية 2.0% إذ وتراجعت أسعار خام برنت والخام الأميركي نحو 3%، ولكن أثر أنخفاض أسعار المعادن على أسهم شركات المناجم التي انخفضت إلى 1.1%.
كما تراجع القطاعات الأوروبية الأخرى المنفتحة على الصين، بما فيها شركات صناعة السيارات في التعاملات المبكرة.
وتراجع أسهم كريدي سويس 0.3% إلى مستوى قياسي منخفض جديد، وتحدث رئيس وحدتها السويسرية لإحد الصحف المحلية أمس يوم الأحد بإن عدد من العملاء سحبوا أموالهم، ولكن القليل منهم أغلقوا حساباتهم بالفعل”.
وسقوط سهم برينتاج لتوزيع الكيماويات 7.6% بعد أن أعلنت شركة توزيع المواد الكيمياوية الألمانية بإنها أجرت مناقشات أولية تخص استحواذ محتمل مع منافستها الأميركية يونيفار سوليوشنز.