تراجع المؤشر نيكي الياباني ثانى جلسة من يوم الإثنين 28 تشرين الثاني نوفمبر، بحيث أضرت احتجاجات الصنية بسبب القيود الصارمة لمكافحة فيروس كورونا معنويات المستثمرون، في حين أنخفضت أسهم شركات التكنولوجيا تماشياً مع نظرائها في وول ستريت.
والمؤشر نيكي قد أنهى تعاملات اليوم بأنخفضاً نسبتة 0.42% إلى 28162.83 نقطة، و قد أغلق على تراجع 0.35% فى يوم الجمعة بعد أن سجل أعلى مستوى له خلال شهرين في الجلسة الماضية.
وهبطوط المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.68%.
وتسارعت عمليات البيع لأسهم اليابانية بعد أن ابدت أسواق الأسهم الصينية وهونج كونج على هبوط حاد، وابتعد مؤشرا نيكي وتوبيكس في نهاية تعاملات اليوم عن أقل مستوياتهما.
واجتاحت الصين في ظل حكم شي جين بينغ وحدثت اشتباكات مع الشرطة في شنغهاي، وبعد أن شددت الحكومة من القيود المفروضةبعد زيادة الكثير من حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وتعرض أسهم شركات التكنولوجيا لضغوط كثيرة بعد تراجع أسهم شركة أبل بشكل حاد فى يوم الجمعة في أعقاب تقرير تفيد بأن قيود كوفيد ستقلل الإنتاج في مصنع آيفون الرئيسي بالصين، كما أنخفض مؤشر فيلادلفيا لقطاع أشباه الموصلات 1.26%فى يوم الجمعة.
وأنخفضت أسهم شركتي طوكيو إلكترون وأدفانتست لتوريد معدات لصنع الرقائق 1.56% و0.54% على التوالي.
وتراجع أسهم مجموعة سوفت بنك والتي تستثمر بكثرة داخل شركات التكنولوجيا الصينية بما في ذلك علي بابا وديدي 0.61%.
وأنخفضت أسهم نينتندو وسوني 0.89% و0.78%على التوالي بفعل مكاسب الين الذي قللت من توقعات الإيرادات الخارجية.
وأنخفضت أسهم تويوتا وهوندا 1.05% و0.53%على التوالي.