بدأت الأسهم الأوروبية التداولات يوم الخميس 3 نوفمبر تشرين الأول على انخفاض شديد بعد أن بدد الفدرالي الأميركي أي آمال لتقليل سياسات التشديد النقدي والتى أستهدفت كبح التضخم، وقد ألمح إلى زيادات لأقل أسعار الفائدة لفتره أطول.
وهبطوط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.9% بقدوم الساعة 08:10 بتوقيت غرينتش، وتراجع أسهم التكنولوجيا الأوروبية الحساسة لأسعار الفائدة 1.5%.
وتراجعت أكتر مؤشرات القطاعات الأوروبية الرئيسية، لكن مؤشر قطاع البنوك قد ارتفع إلى 0.1% تقريباً.
ورفع الفدرالي الأميركي سعر الفائدة 75 نقطة أساس للمرة الرابعة على التوالي أمس الأربعاء، وأعلن رئيسه جيروم باول بأن الزيادات المستقبلية قد تكون أقل، وقال إن “المستوى النهائي” لسعر الفائدة الرئيسي من المرجح أن يكون أكتر مما كان متوقعاً قبل ذلك.
وتراجعت أسهم شركات السفر والترفيه في أوروبا 2.1%، و سهم فلوتر إنترتينمنت الخسائر بعد ما أمرت هيئة الرقابة على الجرائم المالية في أستراليا بإجراء تدقيق لشركة سبورتسبت، أكبر شركة في البلاد للمراهنات عبر الإنترنت والتي تديرها فلوتر.