طوكيو (رويترز) – سجلت شركة تويوتا موتور فى يوم الثلاثاء هبوطا أسوأ من المحتمل في الأرباح الفصلية عند 25 بالمئة وخفضت أهدف إنتاجها السنوي، إذ تكافح الشركة اليابانية ارتفاع تكاليف المواد ونقصا في أشباه الموصلات.
وحذرت أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم من حيث المبيعات من استمرار صعوبة التنبؤ بالمستقبل وخصوصا بعدما أن سجلت رابع انخفاض فصلي على التوالي في أرباحها، وهذا يشير إلى قوة العوامل المعاكسة للنشاط التي تواجهها .
وقال مدير المشتريات للمجموعة كازوناري كوماكورا “بأننا تجاوزنا أسوأ مرحلة، ولكن… هذا ليس بالضرورة بأن وضعا نحصل فيه على الإمدادات بالكامل. ولا أعلم متى سينتهي نقص الرقائق”.
وهبطت الأرباح التشغيلية للشركة في الثلاثة أشهر المنتهية في سبتمبر أيلول إلى 562.7 مليار ين (3.79 مليار دولار)، وأقل بكثير من تقدير متوسط الأرباح البالغ 772.2 مليار ين في استطلاع أجرته شركة رفينيتيف وشارك فيه 12 محللا. وأدت مبيعات شركة تويوتا إلى أرباح 749.9 مليار ين قبل عام، وبلغت الأرباح لشركة 578.6 مليار ين في الربع الأول.
وقال كاماكورا إن النقص العالمي في رقائق السيارات مستمر، وإذ منح مصنعين الرقائق أولوية للإمدادات الموجهة للسلع الإلكترونية مثل أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية، بينما أبطأت الكوارث الطبيعية وإغلاقات كوفيد-19 واضطرابات المصانع تعافي إمدادات رقائق السيارات.
وأردف قائلا بإن إمدادات أشباه الموصلات من النوع القديم، والتي تجذب القليل من الاستثمارات الرأسمالية في الوقت الحالي، ستظل قليلة.