قال وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، الأربعاء 26 أكتوبر إن الستة الأشهر القادمة وربما السنوات الست ستكون “جيدة جدًا” لدول الخليج العربية لكن ستكون “صعبة جدًا” على منطقة الشرق الأوسط الأوسع.
وفي حديثه فى مؤتمر مبادرة الاستثمار في الرياض، قال إن الأشهر الستة القادمة ستكون صعبة على النطاق العالمي وإن دور المملكة العربية السعودية هو مساعدة المنطقة.
وأضاف: “نعمل مع الشركاء على لدعم الدول التي تتعرض لأزمة في المنطقة”، إشار إلى أن المملكة أرسلت مساعدات كثيره تشمل مواد غذائية وموارد للطاقة إلى دول منخفضة الدخل وغيرها.
قال الجدعان بإن التحول في مجال الطاقة بعيدًا عن الاعتماد على الوقود الأحفوري سيستغرق سنوات ربما تصل إلى 30 عامًا.
حذرت السعودية، أكبرالدول مصدرة للنفط في العالم، والدول الأخرى الأعضاء في منظمة الدول المنتجة للبترول (أوبك) من نقص الاستثمار في الهيدروكربونات في ظل وجود فائض صغير في الطاقة الإنتاجية رغم أن الطلب عليها بنسبة قويه نسبياً
وقال الجدعان “ان التفكيرفى مصادر الطاقة المتجددة وتغير المناخ.. أصبحهو الان الأكثر واقعية، لأن الانتقال للواقع لن يستغرق سنة واحدة، ولا عشر سنوات، ولكن ربما 30 سنة”.
وأضاف أن علينا أستثمار أمن الطاقة، لكن دون أن ننسى في الوقت نفسه تغير المناخ
ووقال الجدعان أن في المنطقة… نبذل جهودا كبيرة لتقليل الانبعاثات فعليا… ونستثمر الكثير في الطاقة التقليدية ولكننا نستثمر أيضا في مبادرات مكافحة تغير المناخ”.
ومن المحتمل أن يجري مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، الذي بدأ أمس الثلاثاء، مزادا لتداول مليون طن من الائتمان الكربوني.
(وقدأعلن صندوق الثروة السيادي السعودي قبل المؤتمر تأسيس (شركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية.
وتسعى المملكة ودول الخليج العربية إلى تقويه ودعم جهودها في مجال الطاقة النظيفة. وقالت الرياض العام الماضي بإن السعودية تهدف إلى التخلص من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري تماماً، التي ينتج عن معظمها حرق الوقود الأحفوري، بقدوم عام 2060.
وقال الجدعان إن التعاون العالمي ضروري حتى الاستقرار وإن دول الخليج العربية ستساعد دول المنطقة في مواجهة توقعات اقتصادية “شديدة الصعوبة”.